ترجمة عبرية - شبكة قُدس: كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن خطة للمستوطنين، للسيطرة على منطقة غور الأردن.
وتقضي الخطة ببناء فنادق شمال البحر الميت، وإنشاء مدينة سياحية، حيث ستسعى إلى منع قيام دولة فلسطينية.
وقالت الصحيفة: إنه بعد قرار حكومة الاحتلال شرعنة البؤرتين الاستيطانيتين شوماش وأفياتار في غرب وجنوب مدينة نابلس، وتغيير سياسة الإنفاذ تجاه البؤر الاستيطانية، وضع المستوطنون أنظارهم على الهدف التالي، والذي عبر عنه قادتهم في الشروع بتحرك لتطبيق السيادة في غور الأردن.
وتتضمن الخطة، توسيع عدد من الطرق في المنطقة فورا، من بينها الطريق رقم 5 بين مستوطنتي "آرييل" جنوب نابلس و"عيلي" شمال رام الله، وبناء تقاطعات عند نقاط الربط مع الطريقين 60 و 90".
وتقترح بناء مطار دولي جديد في المنطقة، يكون تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، سيكون بمثابة بديل لمطار قلنديا الذي أغلق في القدس، وكذلك بديلا لمطار رامون.
كما ويقضي المخطط بإنشاء مجمع فندقي في الجزء الشمالي من البحر الميت، كما تم اقتراح إنشاء مدينة سياحية أخرى بالقرب من الحدود الأردنية تكون نقطة التقاء لرجال الأعمال وتكون معفاة من الضرائب مثل منطقة إيلات غرب خليج العقبة.
ووفق الصحيفة، فقد "أشرف على إعداد الخطة كوبي إليراز، الذي كان مستشارا في شؤون المستوطنات لأربعة وزراء جيش، والمحامي عيران بن آري، الخبير في الأراضي والقانون في الضفة الغربية".
ويعتقد واضعو الخطة أنه من أجل تنفيذها والبدء في تطوير المنطقة، يجب أولاً تطبيق السيادة الإسرائيلية على وادي الأردن.
وبحسب الاقتراح، فإن منطقة السيادة لن تشمل مدينة أريحا وقرى العوجا وطوباس الفلسطينية، وسيحصل سكان القرى الفلسطينية في المنطقة على إقامة، كما هو قائم حاليا في شرق القدس.
وتشكل منطقة الأغوار التي تبلغ مساحتها قرابة 720 ألف دونم، 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، ويعيش فيها حوالي 50 ألف فلسطيني بما فيها مدينة أريحا، وتشكل ما نسبته 2 بالمئة من مجموع السكان الفلسطينيين بالضفة، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.